ابحث في كتاب الله عز وجل عن الايات التي جاء فيها ذكر اللؤلؤ مع تقديم تفسير ميسر لها ؟ سورة الواقعة، الآية 23: في هذه الآية، يُقارن الله اللؤلؤ المكنون بالحور العين، ويصفهم بأنهم مثل اللؤلؤ الأبيض النقي الذي يخفى عن الأعين والعوامل الخارجية، مع التأكيد على جمالهم ونقائهم، حيث لا يوجد فيهم عيوب ويكونون مرغوبين للناظرين.
سورة الطور، الآية 24: هنا يُشبه الله الغلمان الذين يخدمون أهل الجنة باللؤلؤ المكنون، مما يدل على جمالهم وبهائهم وكمال راحتهم. يتم التأكيد على نعيمهم وسعة نعمتهم من خلال هذا الوصف.
هذه الآيات تعطي صورة للجمال والنقاء والنعمة التي يتمتع بها أهل الجنة، وتجعلنا نتأمل في الجنة كونها مأوى للسعادة والجمال الحقيقي.
أهلآ ومرحبآ بجميع الدوافير إن النجاح في التعليم يعني تحسين فرصك في الحياة بشكل عام، ويعزز من فرص التقدم والتفوق في المستقبل.
ابحث في كتاب الله عز وجل عن الايات التي جاء فيها ذكر اللؤلؤ مع تقديم تفسير ميسر لها ؟
الاجابة
قال تعالى: (كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ) آية ٢٣ سورة الواقعة
أي: كأنهن اللؤلؤ الأبيض الرطب الصافي البهي، المستور عن الأعين والريح والشمس، الذي يكون لونه من أحسن الألوان، الذي لا عيب فيه بوجه من الوجوه، فكذلك الحور العين، لا عيب فيهن (بوجه)، بل هن عاملات الأوصاف جميلات النعوت. فكل ما تأملته منها لم تجد فيه إلا ما يسر الخاطر ويروق الناظر.
قال تعالى : ( وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونَ ) آية ٢٤ سورة الطور
أي: خدم شبابٍ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونَ ) من حسنهم وبهائهم، يدورون عليهم بالخدمة وقضاء ما يحتاجون إليه وهذا يدل على كثرة نعيمهم وسعته وكمال راحتهم. تفسير السعدي