ما التجربة التي أدت إلى خلاف حول نموذج طومسون للذرة ؟ تجربة رذرفورد لصفيحة رقيقة من الذهب هي التجربة التي أدت إلى خلاف حول نموذج طومسون للذرة.
- في هذه التجربة التي أُجريت في عام 1909 من قبل عالم الفيزياء البريطاني إرنست رذرفورد، تم استخدام شعاع من جسيمات ألفا (التي تتألف من نواة هليوم المشحونة إيجابياً) للتسلل عبر صفيحة رقيقة من الذهب. وقع الاختلاف عندما أظهرت النتائج أن العديد من الجسيمات الألفا تمر دون أي انحراف كبير، بينما يتم انعطاف بعضها إلى زوايا كبيرة.
- هذه النتائج لم تتفق مع نموذج طومسون الذي كان يقترح أن الذرة تتكون من كرة موجبة محاطة بسحابة من الشحنة السالبة، وبالتالي كان من المتوقع أن ينثني الجسيمات الألفا بزاويات صغيرة عند ارتطامها بالذرات الإلكترونية السالبة. ولكن الانحرافات الكبيرة التي رصدت في التجربة كانت مؤشرًا على وجود نواة صلبة ومركزية في الذرة تحتوي على معظم كتلتها وشحنتها الموجبة.
هذه التجربة لعبت دورًا حاسمًا في تطوير نموذج ذري جديد، والذي اقترحه نيلز بور في عام 1913، والذي يصف الذرة على أنها تتكون من نواة صغيرة مركزية تحتوي على البروتونات والنيوترونات، محاطة بسحابة من الإلكترونات المتحركة.
أهلآ ومرحبآ بجميع الدوافير الذين يرغبون في الحصول علي تأكيد اجابتهم واختبار مستواهم، واليكم اجابة السؤال التالي
ما التجربة التي أدت إلى خلاف حول نموذج طومسون للذرة؟
الاجابة
تجربة رذرفورد لصفيحة رقيقة من الذهب، إذ لم تتفق نتائج هذه التجربة مع نموذج طومسون الذري.