قارن بين هذا الحديث وحديث أنس ان النبي ﷺ قال : ( يَتْبَعُ الْمَيِّتَ ثلاثةٌ، فَيُرجعُ اثنان ويبقى معه واحدٌ، يتبعه أهلُهُ ومَالُهُ وعَمَلُهُ، فيرجع أهله وماله، ويبقى عمله)؟ الحديث الذي قارنته بحديث أنس يعكس أهمية الأعمال الصالحة في حياة الإنسان وبعد موته.
- في الحديث الذي قدمته، يتحدث النبي محمد ﷺ عن ثلاثة أشياء تتبع الميت: أهله، وماله، وعمله. ويتبين أن العمل هو الذي يبقى مع الإنسان بعد موته، بينما يترك الأهل والمال ويعودون.
- من خلال المقارنة بين الحديثين، ندرك أن العمل الصالح الذي يؤديه الإنسان في حياته يحمل قيمة خاصة، حيث يظل ينفعه بعد موته.
- هذا يشجع على الاجتهاد في القيام بالأعمال الصالحة والخيرات، لأنها تبقى وراء الإنسان كميراث نافع يستفيد منه الآخرون بعد رحيله.
بالتالي، يتضح أن الاهتمام بالأعمال الصالحة والاستثمار فيها يعد من أهم السبل لضمان الثواب والنفع في الدنيا والآخرة، وهو ما يؤكده الحديث النبوي الذي جاء فيه أن العمل الصالح يبقى مع الإنسان بعد موته، وهذا يشكل دافعًا قويًا لبذل الجهد في سبيل الخير والعطاء.
أهلآ ومرحبآ بجميع الدوافير الذين يرغبون في الحصول علي تأكيد اجابتهم واختبار مستواهم، واليكم اجابة السؤال التالي
قارن بين هذا الحديث وحديث أنس ان النبي ﷺ قال : ( يَتْبَعُ الْمَيِّتَ ثلاثةٌ، فَيُرجعُ اثنان ويبقى معه واحدٌ، يتبعه أهلُهُ ومَالُهُ وعَمَلُهُ، فيرجع أهله وماله، ويبقى عمله) ؟
الاجابة
أن العمل الصالح الذي يقوم به العبد من العلم النافع والصدقة الجارية تبقى معه حتى بعد مماته فينتفع بأجرها.