المقطع الثاني (سيرورة الحجاج ) عنوانه : دلال مدعاة المشورة ؟ المقطع الثاني من كتاب "سيرورة الحجاج" بعنوان "دلال مدعاة المشورة" يتناول مفهوم المشورة وأهميتها في الحياة الشخصية والاجتماعية.
- يبدأ الفصل بنقل الكاتب لقول ابن عيينة الذي يشير إلى أهمية الاستشارة قائلاً: "أَرَى أَنَّ الرَّجُلَ لا يَكُونُ عَالِمًا بِالْقَضَايَا حَتَّى يُعْرِفَ مَنْ يَرْجُوهُ وَمَنْ يَخْشَاهُ، وَيَعْرِفَ مَنْ يُجَادِلُ وَمَنْ يَسْكُتُ، وَيَعْرِفَ الْفَتْحَةَ فِي الْكَلَامِ وَالسِّكُونَ فِي الْكَلَامِ".
- يتناول الكاتب بعدها مختلف الجوانب التي تجعل المشورة فعالة، منها الاستعانة بأهل الخبرة والحكمة وتقديم النصائح بصدق ووضوح، مع التأكيد على أن المشورة يجب أن تكون مبنية على الصدق والنية الحسنة.
- تستمر الفقرة بتوضيح أهمية تقديم المشورة والاستشارة في القرارات الهامة، وكيف أن المشورة تعد أحد أسس الحكمة والنجاح في الحياة. يُبرز الكاتب الفوائد العديدة التي تعود على الفرد والمجتمع من تبادل الآراء والاستشارة في مختلف المجالات، مع التأكيد على أن الاستشارة لا تعني ضعف الشخصية بل تعكس ثقته في الآراء الأخرى واحترامه لتجاربهم وخبراتهم.
في الختام، يُشير الكاتب إلى أن الاستشارة تعتبر مدعاة للتفكير العميق والتأمل في القرارات، مشيراً إلى أنها تعزز الثقافة الجماعية وتعمق العلاقات الاجتماعية بين الأفراد. وتنتهي الفقرة بتأكيد أهمية تحليل المواقف والاستماع إلى النصائح المختلفة قبل اتخاذ القرارات الحاسمة في الحياة.
المقطع الثاني (سيرورة الحجاج ) عنوانه : دلال مدعاة المشورة ؟
الاجابة
من ( وقال ابن عيينة ) إلى ( غير مردود )