(عبادة الله تعالى لا تصح إلا بالكفر بالطاغوت) أذكر دليلا من القرآن الكريم يدل على هذا الحكم ؟ الدليل من القرآن الكريم الذي يدل على أن عبادة الله تعالى لا تصح إلا بالكفر بالطاغوت هو قوله تعالى في سورة البقرة، وذلك في الآية التالية:
"لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" (البقرة: 256).
تفسير الآية يشير إلى أن من يرغب في أن تكون عبادته صحيحة ومقبولة عند الله، فإنه يجب عليه أن يكفر بالطاغوت، أي أن يرفض الإلهاءات والأوهام التي تنافي التوحيد ويؤمن بالله وحده. هذا الحكم يعكس أهمية التمسك بالعروة الوثقى، أي التمسك بالتوحيد ورفض كل ما يعارضه، وهو ما يجعل الدين صحيحاً وغير منقسم.
أهلآ ومرحبآ بجميع الدوافير ، اجعل من مراجعة الدروس تجربة إيجابية ومثمرة، وتأكد أن تحقيق التفوق والتميز ليس بعيدًا عن متناول يديك.
(عبادة الله تعالى لا تصح إلا بالكفر بالطاغوت) أذكر دليلا من القرآن الكريم يدل على هذا الحكم ؟
الاجابة
قال الله تعالى :
(لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم) سورة البقرة
