ذكر ابن القيم أن مكفرات الذنوب أمران، تدلان عليهما هاتان الآيتان: قوله تعالى: ﴿إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ، وقوله تعالى: ﴿إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما ﴾ ؟ذكر ابن القيم أن مكفرات الذنوب هما أمران واضحان في القرآن الكريم، وقد أشار إليهما في تفسير الآيتين المذكورتين. الأول هو فعل الطاعات واكتساب الحسنات، كما في قوله تعالى: ﴿إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ﴾ (سورة هود: 114).
تشير هذه الآية إلى أن الأعمال الصالحة والحسنات يمكنها محو الذنوب والخطايا الصغيرة، فتكون بذلك وسيلة فعالة للتكفير عن الذنوب. الثاني هو اجتناب الكبائر، وذلك في قوله تعالى: ﴿إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُّدْخَلًا كَرِيمًا﴾ (سورة النساء: 31)
أهلآ ومرحبآ بجميع الدوافير ، اجعل من مراجعة الدروس تجربة إيجابية ومثمرة، وتأكد أن تحقيق التفوق والتميز ليس بعيدًا عن متناول يديك.
ذكر ابن القيم أن مكفرات الذنوب أمران، تدلان عليهما هاتان الآيتان: قوله تعالى: ﴿إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ، وقوله تعالى: ﴿إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما ﴾ ؟
الاجابة
1- فعل الطاعات واكتساب الحسنات.
٢- اجتناب الكبائر.