في الآيات إشارة إلى جواز اقتداء الفاضل بالمفضول، ما وجه الدلالة من الآيات على هذا المعنى ؟ القرآن الكريم يشير إلى جواز اقتداء الفاضل بالمفضول في عدة آيات، من بينها:
في سورة النحل، ذكر الله عز وجل للنبي محمد صلى الله عليه وسلم قوله (ثم أوحينا إليك أن أتبع ملة إبراهيم حنيفاً)، مما يظهر جواز اقتداء النبي صلى الله عليه وسلم بملة إبراهيم عليه السلام كنموذج للفضل.
في آية أخرى من سورة الأنعام، يقول الله تعالى (فبهداهم اقتدِه)، مما يدل على أن المؤمنين يُشجعون على اقتداء أنبياء الله الذين سبقوا، مما يشمل الفضل والمفضول على حد سواء.
بهذه الآيات، يتبين أن الشريعة الإسلامية تسمح وتشجع على اقتداء المؤمنين بالأنبياء والرسل الفضلاء كنماذج للقدوة والتقوى، وهذا يدعم مفهوم جواز اقتداء الفاضل بالمفضول في مختلف الأمور الدينية والأخلاقية.
أهلآ ومرحبآ بجميع الدوافير ، اجعل من مراجعة الدروس تجربة إيجابية ومثمرة، وتأكد أن تحقيق التفوق والتميز ليس بعيدًا عن متناول يديك.
في الآيات إشارة إلى جواز اقتداء الفاضل بالمفضول، ما وجه الدلالة من الآيات على هذا المعنى ؟
الاجابة
قال تعالى مخاطبا نبيه محمدا ﷺ:
(ثم أوحينا إليك أن أتبع ملة إبراهيم حنيفا) ، فالنبي ﷺ أفضل الأنبياء وقد أمر بالاقتداء بإبراهيم في الآية السابقة، وأمر في آية أخرى بالاقتداء بمن سبقه من الأنبياء ، قال تعالى : ( فبهداهم اقتدة ) .
