بالاستفادة من المصادر الرقمية، لخص ما ذكره العلامة السعدي في تفسير قوله تعالى: ﴿ وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ﴾ [الفرقان: 30] ؟ في تفسير قوله تعالى "وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا" في سورة الفرقان، ذكر العلامة السعدي - رحمه الله - أن الرسول صلى الله عليه وسلم ينادي ربه، معبراً عن حزنه وأسفه لرفض قومه القرآن الذي جاء به، ولتركهم له وإهماله، على الرغم من أن واجبهم كان الإقبال عليه واتباعه، والالتزام بتعاليمه وأحكامه.
فكان الرسول يدعو ربه مستغرباً هذا السلوك من قومه، حيث كان من واجبهم أن يكونوا أمة مطيعة تلتزم بكلمة الله وتعيش وفق توجيهاته.
أهلآ ومرحبآ بجميع الدوافير ، اجعل من مراجعة الدروس تجربة إيجابية ومثمرة، وتأكد أن تحقيق التفوق والتميز ليس بعيدًا عن متناول يديك.
بالاستفادة من المصادر الرقمية، لخص ما ذكره العلامة السعدي في تفسير قوله تعالى: ﴿ وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ﴾ [الفرقان: 30] ؟
الاجابة
ذكر - رحمه الله - في تفسيرها : أن الرسول ينادي ربه شاكيا له إعراض قومه عما جاء به، ومتأسفا على ذلك منهم : يا رب إن قومي الذين أرسلتني لهدايتهم وتبليغهم ، قد أعرضوا عن هذا القرآن وهجروه وتركوه، مع أن الواجب عليهم الانقياد لحكمه والإقبال على أحكامه، والمشي خلفه .
